سورة غافر - تفسير تفسير ابن عبد السلام

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (غافر)


        


{حم (1)}
{حم} اسم للقرآن، أو لله أقسم به، أو حروف مقطعة من أسمه {الرَّحْمَنِ} و{الر} و{حم} {ن} هي الرحمن قاله ابن جبير، أو هو محمد صلى الله عليه وسلم أو فواتح السور.


{غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ (3)}
{غَافِرِ الذَّنبِ} لمن استغفره، أو ساتِره على من شاء، أو هو موصوف بمغفرته {وَقَابِلِ التَّوْبِ} بإسقاط الذنب بها مع الإثابة عليها {ذِي الطَّوْلِ} النعم «ع»، أو القدرة، أو الغنى والسعة، أو الجزاء والمن، أو الفضل، والمن: عفو عن ذنب، والفضل: إحسان غير مستحق وأخُذ الطُّول من الطول كأنه طال بإنعامه على غيره، أو لأنه طالت مدة إنعامه.


{مَا يُجَادِلُ فِي آَيَاتِ اللَّهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلَادِ (4)}
{يُجَادِلُ} يماري، أو يجحد ولا تكون المجادلة إلا بين مبطلين أو مبطل ومحق والمناظرة بين المحقين، أو المجادلة قتل الخصم عن مذهبه حقاً كان أو باطلاً والمناظرة التوصل إلى الحق في أي جهة كان. نزلت في الحارث بن قيس أحد المستهزئين {تَقَلُّبُهُمْ} في السعة والنعمة أو تقلبهم في الدنيا بغير عذاب والتقلب الإقبال والإدبار وتقلب الأسفار نزلت لما قال المسلمون نحن في جَهْد والكفار في سَعة.

1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8